انت هنا : الرئيسية » أخبار الأعضاء » جمعيات بيئية طالبت باقفال مطمر الناعمة وتطبيق مبدأ اللامركزية في معالجة النفايات

جمعيات بيئية طالبت باقفال مطمر الناعمة وتطبيق مبدأ اللامركزية في معالجة النفايات

مطمر الناعمة

عقدت الجمعية الثقافية الاجتماعية في عرمون وتجمع ابناء بلدات عبيه بعورته والناعمة، وبالتعاون مع الحركة البيئية اللبنانية مؤتمرا صحافيا الأربعاء 17 تموز على طريق عين درافيل عبيه مقابل مطمر الناعمة تحدثوا خلاله عن اهداف حملة اقفال المطمر، بحضور رئيسة جمعية نداء الارض – عربصاليم زينب المقلد وجمعيات بيئية ومتضررين من المطمر.

بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت على ارواح من قضى ضحية المطمر تحدث معرفا اجود العياش ثم المسؤولة الاعلامية للحملة الزميلة راغدة الحلبي فقالت: “اطلقنا منذ 26 ايار 2013 حملة اقفال مطمر عين درافيل – الناعمة لانهاء معاناتنا مع مطمر الموت المبيد للبشر منذ 15 عاما، اجتمعنا لنعلي الصوت دفاعا عن حقنا في ارض دون ملوثات، وهواء دون غازات وصحة دون امراض”.

اضافت: “بعد قيامنا بالعديد من النشاطات والمسيرات والتحركات الشعبية من القرى المحيطة بالمطمر كانت النتيجة التي حصدناها ان عقدت اللجنة البيئية النيابية اجتماعا مع مسؤولي وزارة البيئة ومجلس الانماء والاعمار ووزارة الداخلية وبعض نواب منطقتي عاليه والشوف لمعالجة موضوع المطمر وتحدث بعدها النائب اكرم شهيب بأن الهم الكبير والمطلوب هو التحديد الزمني للاقفال ومعالجة المطمر ولكن يا سعادة النائب لقد قلتم ان المطمر انشىء للتخلص من نفايات جبل لبنان وبيروت على مدى خمسة اعوام فلماذا ابقي لغاية الان ولا يزال هنالك نية في التمديد له خصوصا واننا علمنا انه تم شراء 70 الف متر من الاراضي في محيط المطمر منذ فترة وجيزة بهدف التوسعة”.

واشارت الى ان “بلدة عين درافيل زالت من الوجود وهجر اهلها للمرة الثانية بسبب المطمر الذي هو في الواقع مطمر عين درافيل وليس مطمر الناعمة اذ ان 92% من مساحة المطمر قدرها حوال 330,000 متر يقع في ارض عين درافيل المنكوبة وفي حال بقاء المطمر والتمديد له فهو مشروع تهجير جميع ابناء عبيه وعرمون وبعورته وكفرمتى والناعمة ودوحة عرمون والحص.

وحددت نهاية شهر ايلول “لنلمس خطوات جدية وعملية للبدء باقفال المطمر الا فاننا سنعتمد كل الوسائل السلمية لانقاذ حياتنا وحياة ابنائنا”.

وطالبت الحلبي النائب وليد جنبلاط “بالقيام بخطوات جدية لاقفال مطمر الموت هذا الذي سيبيدنا ويقضي علينا ان لم نبيده نحن”.

وتحدث ابي راشد فاعتبر ان “هذا المطمر كان موضع انتقاد من كافة الجمعيات البيئية منذ العام 1991 بقدر ما كانت تستطيع ان توصل صوتها لان هذا المطمر الكبير وباعتراف وزارة البيئة انه يطمر داخله 80% من نفايات المنازل وكان من المفترض ان يطمر فقط 10% من هذه النفايات ولكن لان عملية الطمر مربحة جدا ادى ذلك الى ان يستمر ويطيل عمل مطمر الناعمة ولهذا من اجل حل مستدام نقترح اقفال مطمر الناعمة عين درافيل ومعالجته وعدم تجديد العقود في شركة افيردا (سوكلين) والعزوف عن مشروع حرق النفايات لكلفته المرتقبة والتلوث الخطر الناتج عنه وتطبيق مبدأ اللامركزية في معالجة النفايات حيث تتحمل كل بلدة او مجموعة بلديات مسؤولية انشاء مراكز للفرز. دعم الدولة لقطاع صناعة تدوير النفايات وفرض ضريبة بيئية على الملوثين وتحويل اموال الصندوق البلدي المستقل الى مشاريع انمائية لمعالجة النفايات واقرار قانون عصري لادارة النفايات”.

بعد ذلك تحدثت المقلد فقالت: “مؤلم ان نرى هذه المنطقة الجميلة اهلها يفكرون ان يهجروها لانها منطقة مليئة بالتلوث وهذا امر مع الاسف ناتج عن اهمال الدولة لمواطنيها والاتجاه المتنامي نحو القطاع الخاص الذي اصبح هو يدير شؤون بلدنا وهدفه الاساسي هو الربح دائما ولا هم ان يموت المواطن او ان يتسمم او يصاب بالعقم فهذا اخر ما يفكر به المسؤولون.

وختمت:” ونحن في عرب صاليم وعينا ذلك باكرا لانه عندما بدأنا بفرز النفايات المنزلية الصلبة من المصدر لم يكن توجد بلدية لانها محلولة ولهذا قررنا ان نعتمد على انفسنا فكان برنامجنا لفرز النفايات المنزلية الصلبة من المصدر اي في البيوت”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

موقع التجمع اللبناني للبيئة متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي، 2013

الصعود لأعلى